انتقادات في إيران لمقاطعة قمة شرم الشيخ: تفويت فرصة للخروج من العزلة الدولية

تصنيف: دبلوماسية وسياسة خارجية

عدم مشاركة إيران في قمة شرم الشيخ

لم تشارك إيران في قمة السلام الخاصة بغزة، التي عُقدت في شرم الشيخ تحت رئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وقد دُعي الرئيس الإيراني ووزير الخارجية للحضور، لكنهم رفضوا ذلك نتيجة العقوبات والتهديدات المتزايدة من إسرائيل والولايات المتحدة.

الانقسام الداخلي

في إيران، هناك انقسام حول العلاقات مع الولايات المتحدة، حيث يطالب البعض بالتفاوض لتخفيف العقوبات الاقتصادية، بينما يعارض آخرون التفاوض، معتبرين أن الولايات المتحدة تسعى لفرض شروطها. هذا النقاش تجدد مع قمة شرم الشيخ.

مخاوف من المشاركة

مؤيدو عدم المشاركة يرون أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان لتقسيم إيران، ويخشون من أن المشاركة تعني تأييد سياساتهما. كما يخشون من أن يؤدي الحضور بدون خطة واضحة إلى إذلال المسؤولين الإيرانيين.

فرصة ضائعة

بعض الآراء ترى أن غياب إيران يعزز عزلتها الدولية ويؤكد استمرارها في نهج قديم، مما يعيق تقدمها على الساحة العالمية.

آراء الخبراء

صرح بعض الخبراء بأن الغياب عن القمة يترك المجال للآخرين لاتخاذ قرارات نيابة عن إيران. وأكدوا على أهمية الدبلوماسية في إنهاء العنف، مشيرين إلى أمثلة تاريخية مثل مفاوضات وقف إطلاق النار مع العراق.

دعوة للحضور

مؤيدو الحضور يرون أن المشاركة كانت ستتيح لإيران الدفاع عن مواقفها بشأن فلسطين وتجنب وصمها بمعارضة السلام. الغياب يعني ترك القرارات تُتخذ دون صوتها. الدبلوماسية الفعالة تتطلب الحضور والحوار للدفاع عن المصالح الوطنية.